إنجازات نُقُشت على الذهبَ

بسِم الله الرحَمن الرحِيم

إنجازات نُقُشت على الذهبَ


ريال مدريد و منذٌ تأِسيسهُ ِمن 1902م كَان هدفهُ واحَد , و لمَ يتغيِر مَع مُرور الأزمَان و العصُور
فَكَان هدفهُ الأولَ و الأخيِرَ أنَ يكُونَ أفضَلَ ناديِ فِي العالمَ , و أنَ يكُون المَلكِي فِي اِسبانِيا
و صًاحبَ التاَريخَ العريق و الإنجازاتَ العريقةَ فِي كُرة القدَمَ و الألعابَ المُختلفة و من هُنا
ومِن هَذَا المُنطلقَ تَأَسسَ الريالَ , ليواجهَ جِمِيع الصُعباتَ فِي تحقِيقَ هَذَا الهدفَ السامِي
الذِي جَعلهُ حالياً سَيدَ العالمَ و ملكَ أٌوروبَا و اِسبانيا , بِـ حصدهُ لِجميعَ البُطولات و بِـ
أَرقام قيِاسيِة لا يِستطِيع أيِ نِاديٍ أخِرَ مواجهتُه بِهَا .




حكاية أول لقب



إستطاعَ ريالَ مدريِد الحصُول عَلى أَول لقَب رسمِي لهُ عَام 1905 , فِي بطُولةَ مدريد لِكرةَ القَدم
و الذِي يُعتبر هوا صاحِب أكبر من تويِجَ بِهذِي المٌسابقةَ لخمسةَ مراتَ مِن أصلَ تِسع , وكانَ
أَولَ تتويِجَ عِندمَا قابلَ ناديِ أتليتيكَ بيلباو في النهائي , وفاز بهدف لصفر , ليحقق أول
لقب رسمي له من إمضاء الاعب ريكرياسيون .




التتويج المتواصل




أستطاع الريال على الحفاظ على لقبه لثلاث سنوات متتالية , مما سمح له بـ
الإحتفاظ بـ الكأس الأساسية , و جعله متسيد إسبانيا في تلك الفترة بين
أعوام ( 1905 - 1906 - 1907 - 1908) , و إضافة اللقب
الرابع في عام 1908 .





حكاية أول دوري



أستطاع ريال مدريد الفوز بأول دوري له سنة 1931 - 1932 , بطريقة
رائعة جداً و أداء جبار , فحصل على الدوري بدون أي هزيمة , في
النسخة الرابعة لدوري , ليكون أول نادي يحصل على الدوري بدون أي
هزيمة , و أضاف اللقب الثاني في النسخة الخامسة سنة 1932-33
ليكون أول نادي في إسبانيا يحافظ على لقبه لسناتان متاتاليتان .


أول نهائي بين ريال مدريد و برشلونة في نهائي الكأس

كان أول نهائي بين ريال مدريد و برشلونة في موسم 1935 - 1936
وكان الفوز من نصيب الريال , ليحقق بذالك أول إنتصار على برشلونة
في نهائي يجمعهما , و قد فاز الريال في المستايا بهدفين مقابل هدف ,
و سجل لريال الهدفان الاعب إوخينيو وليكوي , و يسمى الكأس
الأن بكأس الملك .


مواصلة الحفاظ على الألقاب

إستطاع ريال مدريد إضافة لقبين متتالين لكأس إسبانيا , في عهد رئاسة برنابيو عامي
1946 و 1947 , على فالنسيا بنتيجة 3 -1 وإسبانيول بنتجية 2 - 0 .


عودة البطولات بعد جفاف 21 سنة


إستطاع ريال مدريد العودة و الفوز بـ بطولة محلية بعد جفاف دام 21 سنة ,بعد إنضمام الأرجنتيني دي ستيفانو في فترة الخمسيانيات
بين أعوام 1951 - 1960ليكون أسطورة هذي الفترة , و استطاع الريال الفوز بدوري الثالث له بعد مرور 21 سنة على أخر
تتويج له فيموسم 1932-1933 , لكي أخيراً يعود يعود إلى التتويج في موسم 1953 -54.


أول كأس أوروبي


في موسم 1955 - 1956 أنشائت أول مسابقة أروبية , و كانت من نصيب الريال
حيث حصل عليها من أمام ريمس الفرنسي , علما أن النهائي كان أيضاً على في
فرنسا و كان أيضاً متقدم با النتيجة 2-0 , لكن الريال أنهى المبارة فائزاً بنتجية
4-3 , ليكون بذالك أول المتوجين بدوري الأبطال و يحفر أسمه من ذهب .


الحفاظ على اللقب


أستطاع ريال مدريد الحفاظ على لقبه , دوري الأبطال , و هذه المرة على أرضه
و بين جماهيره في البرنابيو موسم 1957 , أمام نادي فيورنتينا الذي أعتمد
على خطة دفاعية , لكن إستطاع دي ستيفانو تسجيل الهدف الأول من ضربة
جزاء في الدقيقة 70 , و أضاف الهدف الثاتي خنتو , الذي سجل هدف
بطريقة جميلة من فوق الحارس , و بذالك توج الريال بلقبه الثاني على التوالي

الحفاظ على الأبطال لمرة الثالثة


استطاع ريال مدريد المواصلة و الحفاظ على لقبه لمرة الثالثة على التوالي
و هذه المرة أمام ميلان الإيطلالي في مباراة قمة في الروعة و الذي لم
يستطع الريال حسمها إلا في الوقت الإضافي بهدف خنتو , ليحرز
الريال اللقب و يحتفظ با الكأس الأصلية .

المرة الرابعة على التوالي


استطاع النادي الأبيض على المحافظة على لقبه لمرة الرابعة على التوالي
في شتوتغارت موسم 1959 , أمام نادي ريمس الفرنسي مرة أخرة بـ
هدفين من ماتيوس ودي ستيفانو لتنتهي المبارة بفوز الريال 2-0
و يحتفظ بـ الكأس لمرة الرابعة على التوالي و الثانية من أمام ريمس .


الخامسة المستحيلة


فاز النادي الملكي في موسم 1960 على اللقب الخامس له في دوري الأبطال و اللقب الخامس المتتالي له في هذه المسابقة , في غلاسكو ,
أمام أينتراخت فرانكفورت بإكتساح مدردي كبير و بنتيجة كبيرة جداً 7-3 ,بأربعة أهداف سجّلها الكبير بوشكاش وثلاثة لدي ستيفانو,و يعتبر هذا
الإنجاز أسطوري و تاريخي و قياسيإلا يومنا هذا و حتى في المستقبل البعيد , لأنه صعب التحقيق .



أول لقب في الانتركونتينتال


لعب ريال مدريد أمام بطل كأس ليبرتادوريس بينيارول مونتيفيديو في أول كأس الانركونتينتال , و أقيمت مباراة الذهاب في عاصمة الأوروغواي،
وإنتهت بتعادل الفريقين 0-0,أما في مباراة الإياب في البرنابيو فقد فاز الريال بنتجية 5-1 ليتوج بذالك بطلاً لهذه المسابقة .


خمسة ألقاب متتالية في الليغا... مجدداً


ريال مدريد الوحيد الذي فاز خمس مرات متتالية با الليغا و كرر الإنجاز مرة أخرى
و كان اول مرة أعوام 1960-1961 و1964-1965 و المرة الثانية أعوام
1985-1986 و1989-1990 و لم يتمكن فريق اخر غير الريال من فعل هذا الإنجاز .


كأس الأبطال السادس


استطاع ريال مدريد الفوز بـ الكأس السادس له في دوري الأبطال , بعد التغيرات القام بها المدرب ميغيل
مونيوز عام 1964 , فقد نجحت بعد عامين , عام1966 عندما توج الريال با الكأس السادس على ملعب
هيسل في بروكسل بمواجهة بارتيزان بلغراد 2-1.


نهائي الكأس الأنصع بياضاً

في 4 حزيران/يونيو 1980، استضاف ملعب سانتياغو برنابيو نهائي الكأس بين ريال مدريد وكاستيا، الفريق الثاني للنادي،
الذي أنشئ في 21 تموز/يوليو 1972. تمكّن كاستيا من الفوز على أربعة فرق من الدرجة الأولى، هيركوليس، أتليتيك بيلباو،
ريال سوسييداد وسبورتينغ خيخون، وتأهل إلى المباراة النهائية. وهزم ريال مدريد منافسه كاستيا الذي يدربه خوانخو بنتيجة 6-1.



أبطال كأس الإتحاد الأوروبي مرتين متتاليتين



استطاع ريال مدريد الفوز مرتان متتاليتان بكأس الإتحاد الأوروبي , و كان الفوز الأول عام 1984 ضد
نادي فيديوتون المجري بنتيجة 3-0 في ملعب سوستو، و0-1 في شامارتين، والثاني بعد
عام واحد بفوزه على أف.سي. كولن 5-1 على استاد برنابيو وخسارته 0-2 على الملعب
الاولمبي في برلين , و بذالك يسطر ريال مدريد اسمه مجدداً با الذهب .


أطول ليغا في التاريخ فاز بها مدريد


لقد استطاع نادي ريال مدريد الفوز بـ أطول دوري في تاريخ الكرة الإسبانية , و يعتبر موسم 1986- 1987
من أطول المواسم على الأطلاق في الكرة الإسبانية, فبعد 34 جولة من المباريات، لعب كل فريق 10 مباريات
إضافية ضمن الملحق الثلاثي. وتبارت الفرق الستة الاولى على اللقب الذي فاز فيه ريال مدريد، وتنافست الفرق الستة
التالية على مقعد مؤهل الى كأس الرابطة مع احتمال المشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي، كما توجب على الفرق الستة
الأخيرة التباري ضد بعضها البعض حتى تتفادى الهبوط إلى الدرجة الثانية.



الكأس الأروبية السابعة


حقق ريال مدريد الكأس السابعة لدوري الأبطال بعد فترة محلية عادية , فقد قاد المدرب يوب هاينكيس الفريق الأبيض
للفوز بكأس الأندية الأوروبية لأبطال الدوري للمرة الأولى منذ عام 1966، ليوقف الصيام الذي استمر 32 عاماً , فقد
فاز ريال مدريد على نادي يوفنتس بنتيجة 1-0 , على ملعب أمستردام أرينا , في موسم 1998 .


كأس انتركونتيننتال الثانية


قاد المدرب غوس هيدينك ريال مدريد لفوز بالكأس القارية للمرة الثانية في تاريخ النادي بعد الاستقالة المفاجئة التي قدّمها خوسيه
أنطونيو كاماتشو قبل بداية الموسم الجديد 1998-1999.


الكأس الأروبية لمرة الثامنة


استطاع ريال مدريد الفوز بدوري الأبطال لمرة الثامنة في تاريخه في عام 2000
في نهائي إسباني خلاص بين الملكي و فالنسيا على ملعب "سان دوني" في باريس
و أول نهائي بين ناديان من بلد واحد , و أستطاع الريال الفوز على فالنسيا بثلاثية نظيفة
و قد كان مدرب ريال مدريد في ذالك الموسم فيسنتي دل بوسكي الذي درب الريال في
منتصف الموسم بلاً من المدرب جون بينجامن توشاك , و بهذا الفوز ختم الريال القرن
العشرين بأفضل طريقة ممكنة .


كأس الأبطال التاسعة


حقق ريال مدريد الكأس التاسعة بفريق و أسماء كبيرة و رنانة في كرة القدم في ذالك الوقت
ففي ذالك الوقت كان فلورنتينو بيريز قد أصبح رئيساً لريال مدريد و وعد بجلب النجوم
و الالقاب , و با الفعل جلب زيدان و فيقو و رونالدو و أيضاً بيكهام و لا ننسى روبيرتو
كارلوس , و قد صادف في عام 2002 مئوية ريال مدريد , لذالك بذل فلورنتينو بيريز
كل جهده لكي يحتفل الريال بمئوية تارجية تيقى في أداهان عشقان الملكي و متتبعي
الكرة العالمية و الأروبية , و با الفعل الريال إحتفل إحتفال لا ينسى حيث حقق الكأس
الأروبية التاسعةعلى حساب باير ليفركوزن في غلاسكو بنتيجة 2-1, و أيضاً و بنفس
النتيجة حقق كأس السوبر الأروبية للمرة الأولى على حساب فيينورد , و أيضاً فاز بكأس
العالم لأندية الثالثة بعد فوزه على نادي أولمبيا بنتيجة 2-0 في طوكيو. لم يكن أحد يحلم
بمئوية رائعة بهذا الشكل.


الفوز ببطولة الليغا مرتين متتاليتان

استطاع ريال مدريد العودة من جديد لحصول على لقب الدوري الإسباني في موسم 2006-2007
حيث لم يستطع الحصوب عليه منذ 2003 بسبب قوة الغريم برشلونة و تفاوت المستويات بين
الاعبين و أيضاً قدرات المدربين الذين دربوا الريال في تلك الفترة إلا أن اتى شوستر الذي بدأ مشروعه
بجلب لاعبين عالمين جدد أمثال روبن شنايدر و روبينهو و العديد من الاعبين وبذالك حقق الريال
الدوري 30 له , و في الموسم 2007-2008 إستطاع المحافظة على لقبه و الفوز مرة أخرى
با الدوري 31 في مسيرته الكبيرة و العظيمة في الدوري الإسباني .


كأس السوبر الإسبانية للمرة الثامنة

بعد فوزه بالليغا الإسبانية للمرة الثانية على التوالي، واجه ريال مدريد فريق فالنسيا في نهائي الكأس السوبر الإسبانية، المندرجة
قبل إطلاق موسم 2008-2009. صحيح أنّ فالنسيا فاز في مباراة الذهاب بنتيجة 3-2، غير أنّ الفريق الأبيض
قلب تأخره إيابا ليفوز بالكأس السوبر الإسبانية للمرة الثامنة.


كأس الملك 18 و عودة الألقاب

منذُ عام 2008 و الريال لم يحقق أي لقب لا محلي ولا أروبي وذالك راجع لعدة
أسباب ومنها عدم وجود لاعبين كبار وعدم وجود مدرب كبير يستطيع حمل الريال
وصناعة فريق يستطيع المنافسة على الألقاب و أيضاً لوجود سيطرة برشلونة الجبارة ,
لكن بحكمة فلورنتينو بريز أختار المدرب العظيم جوزيه مورينو لقيادة الكتيبة الملكية
و أستطاع من أول موسم له أن يعيد الريال إلا البطولات و من أبرز البطولات , كأس
الملك الذي غاب عن خزائن الريال لـ18 سنة , و أستطاع هزم غريمه برشلونة الذي لم
يسستطع الريال هزمه منذ 2009 و بذالك ضرب عصفران بحجر واحد ,و سجل لريال
الهدف الوحيد كرستيانو رونالدو و بذالك يحصل الريال على البطولة الوحيدة في 2011.

ختاماً الريال يستطيع إكمال نقش إسمه على الذهب إذا
أستمر على نفس العطاء و المنهج الذي إتبعه منذ 1902
إلى يومنا هذا , و يستطيع الريال الإحتفال بـ هذا الموسم
2011-2012 بإحتفالية 110 سنة منذ تأسيسه با الفوز
بجميع البطولات الممكنة و من أهمها كأس الأبطال العاشرة
الذي لم يستطع تذوق طعنها منذ 2002 إلا هذا اليوم .